الأربعاء، 24 فبراير 2010

أساتذة وطالبات... وعلاقات غير أكاديمية!

د. ساجد العبدلي: جريدة الجريدة
بعض الموضوعات يصعب الكتابة عنها أو التطرق إليها، لأنها كالأرض الدبقة التي سرعان ما سيلتصق بها نعلك، ليبدأ النمل بالدبيب صعوداً على جسدك، وموضوع اليوم أظنه على هذه الشاكلة، فهو موضوع دبق، بل مثير للغثيان، ولا أستبعد أن يجر إزعاجا لا مزاج عندي له، ولكن أحياناً، لابد مما ليس منه بُد.
-
بلغني خلال الأيام الماضية، كثير من الأنباء والمعلومات الشفهية، التي أشارت في مجملها إلى فساد أخلاقي ضارب من بعض أساتذة ودكاترة الجامعة وللأسف تجاه بعض الطالبات.
-
وقد وصف لي من نقلوا الخبر كيف يتخذ هذا الفساد أشكالاً متعددة تبدأ بالتلميحات والعبارات المشينة الخادشة للحياء، وهي الطريقة التي يستخدمها بعضهم لجس نبض الطالبة ومعدل الاستجابة، لتتطور بعدها إلى 'مسجات' الغزل والإغواء، ومن ثم إلى ضرب مواعيد اللقاء في مكاتب 'الحرم' الجامعي أو خارجها، وإلى ما هو أبعد من ذلك، من أمور تقشعر الأبدان لمجرد التفكير فيها، وقد شرح لي الطلبة الذين نقلوا لي القصة كيف أن بعض هؤلاء المنحطين يساوم طالباته على سقوطهن ونجاحهن، وعلى درجاتهن إن هن لم يستجبن له، وكيف أن بعضهم يصنف الطالبات بحسب مقاييس الجمال، فيقرب هذه ويبعد تلك، إلى حد مكافأة من تتجاوب وترضخ بإعفائها من حضور الساعات الدراسية والحصول على الدرجة النهائية في المادة دون الحاجة لأي جهد 'أكاديمي'، والاكتفاء بجهدها 'غير' الأكاديمي!
-
لكن المثير حقا، وما هزني في الأمر أن القائمة التي وصلتني عمن يمارسون هذا السقوط الأخلاقي قد حوت أسماء أساتذة مرموقين سياسياً واجتماعياً، وكذلك أولئك الذين لهم ظهور إعلامي متكرر، وممن كنت أحسبهم ضمن الرموز والعلامات!
-
أعترف أن المعلومات التي تواترت عندي لاتزال في عداد الادعاءات الشفهية، ولكنني أثق كثيراً بمن نقلوها إلي، ولكونها تتواتر بهذه الطريقة فإن هذا يجعلها تستحق الالتفات والانتباه، فلا دخان بلا نار، وما وصلني أكثر بكثير من مجرد الدخان!
ولست هنا في صدد اتهام أحد بعينه، فليس هذا مقصدي على الإطلاق، كما أنني لا أملك دليلاً مادياً مباشراً يدين أحداً منهم، ولكنني أهدف في هذا التوقيت إلى تعليق الجرس فحسب، ومناشدة إدارة الجامعة التدخل لوقف هذا الانحدار الذي يحصل، وكذلك ليس في مخيلتي وسيلة محددة في هذه اللحظة، ولكنني قد أستطيع أن أتخيل أن تُوجِد الإدارة الجامعية آلية سرية آمنة تتمكن منها الطالبات الواقعات في مثل هذه المواقف الصعبة من الإبلاغ والشكاية والتظلم بطمأنينة من أن يهدد ذلك مستقبلهن الأكاديمي أو سمعتهن.
-
أرجو من إدارة الجامعة وبالأخص مديرها الفاضل التجاوب مع الأمر، لأنه جلل وخطير، بل صار اليوم ينذر بالفوران، فبحسب ما وصلني أن بعض من بلغه الأمر بدأ بالتحضير لإنشاء مدونة على الإنترنت ينشر من خلالها هذه المعلومات والأخبار ويستقبلها من الجمهور الذي لن يتردد عن المشاركة بما لديه، وبالأسماء الصريحة لهؤلاء الأساتذة، وأظن أن الكل صار يدرك أننا في زمن يمكن فيه وبكل سهولة توفير الصور والتسجيلات الصوتية والفيديو لهذه الجرائم الأخلاقية، وهي الأشياء التي صارت متاحة وسهلة جداً بواسطة الهواتف النقالة.

الثلاثاء، 23 فبراير 2010

مسابقة وطنية في المعاهد التطبيقية

-
الآن: أصدر الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بيانا صحافيا صباح أمس الثلاثاء دعا فيه الطلبة والطالبات في كليات ومعاهد الهيئة للمشاركة في المسابقة الوطنية التي ينظمها تحت شعار 'في حب الوطن' بمناسبة الأيام الوطنية التي تعيشها الكويت، وأهاب بالمشاركين ضرورة تذييل مشاركاتهم بأرقام هواتفهم النقالة ليتسنى للاتحاد الاتصال على الفائزين لاستلام جوائزهم.
-
وقالت رئيسة اللجنة الإعلامية بلجان الطالبات هبة عبدالعزيز الكوس إن المسابقة تشتمل على كتابة 'قصائد – أشعار – مقالة – خاطرة' بحيث تكون المشاركة في حب الكويت، مشيرة إلى أن الاتحاد قد رصد جوائز قيمة للفائزين بالمراكز الثلاث الأولى، على أن يتم تلقي المشاركات اعتبارا من اليوم الأربعاء 24 فبراير حتى يوم 10 مارس المقبل، وتسلم الإجابات بمقار الاتحاد المنتشرة في الكليات والمعاهد أو إرسالها عبر البريد الالكتروني للاتحاد p.s.t.u2009@gmail.com .
-
وأشارت الكوس إلى أن المشاركة في المسابقة متاحة لكافة الطلاب والطالبات المقيدين بالكليات والمعاهد التابعة للهيئة فقط، وسوف تستبعد أي مشاركات من خارج الهيئة، لافتة إلى أنه سيتم اختيار أفضل المشاركات من قبل لجنة تحكيم ومن ثم الاتصال على الفائزين والفائزات لاستلام جوائزهم، موضحة أن استلام المشاركات والتواصل مع الطالبات سيكون من خلال عضوات الاتحاد، فيما يكون التواصل مع الطلاب وتسليم جوائزهم عن طريق أعضاء الاتحاد.

الاثنين، 15 فبراير 2010

172 شعبة جديدة بتحركات اتحاد الجامعة


كتب محمد الحمادي-الوطن: قال محمد المطر مسؤول التخطيط والنشاط الثقافي في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة إن عمادة القبول والتسجيل قامت مؤخرا وبناءً على طلب الاتحاد بفتح 172 شعبة جديدة بالإضافة لرفع السقف في الكثير من الشعب، وأوضح أن هذا الإنجاز جاء على إثر مشكلة الشعب المغلقة لمواد الفصل الثاني في مختلف الكليات ، حيث قام الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة بحصر المواد المغلقة والتي يحتاجها الطلبة عن طريق الكثير من المقترحات من الطلبة ، ومن ثم تم إرسال كتاب الى عمادة القبول والتسجيل يبين فيه المواد التي بها المشكلة وأيضا إزالة شرط المستجدين عن بعض الشعب وهذا الإنجاز تشكر عليه عمادة القبول والتسجيل ونعد الجموع الطلابية بأن هذا الإنجاز عبارة عن حلقة من سلسلة الإنجازات التي يتشرف الاتحاد بتقديمها للجموع الطلابية، وأضاف إنه سينشر كتاب العمادة الى الاتحاد في موقع الاتحاد وسيكون الاتحاد متواجدا في عملية الباي فورس ومستعدا لمساعدة الطلبة.

الأحد، 7 فبراير 2010

فرع الجامعة يرفض خفض ميزانيتها

الجريدة: انتقد رئيس الهيئة الإدارية بالاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الجامعة عمار الكندري المعلومات الأولية الصادرة عن وزراة المالية بشأن الموازنة العامة للجامعة لعام 2010/2011، معتبراً إياها غير مشجعة بالمرة وتهدد العديد من المشاريع الطلابية وتوقف عجلة التنمية بالجامعة مثلما حدث خلال العام الماضي 2009/2010، حين قل دعم الجامعة للعديد من المشاريع بسبب خفض الموازنة العامة للجامعة وللدولة بشكل عام نتيجة الأحداث الاقتصادية التي مرت بالعالم أجمع.

وقال الكندري في تصريح صحافي 'انطلاقاً من حرصنا الدائم على كل الانجازات الطلابية والمشاريع التي من شأنها دعم الطالب نحو مواكبة كافة التطورات العلمية والدراسية وغيرها من الأمور بالعالم، فإن الاتحاد يطالب وزارة المالية بالتعاون مع جامعة الكويت لإعادة النظر في الميزانية المخصصة للجامعة خلال العام 2010/2011 حتى لا تتهدد مشاريع الطلبة التي من أهمها توفير جهاز لاب توب لكل طالب والذي تأخر إقراره من العام الماضي نتيجة الاحداث الاقتصادية، ولكن بعد أن تحسنت تلك الظروف وزالت آثارها فإننا نطالب بإعادة النظر في تلك الموازنة حرصاً على مشاريع الطلبة بالجامعة"।