الخميس، 19 فبراير 2009

بريطانيا: انتهت الحرب وبقي الغضب!

تنشر الغارديان مقالا في صفحة العالم حولما تسميه "موجة جديدة" من النشاط الجامعي، ولدتها الحرب الاسرائيلية الاخيرة على غزة، حيث احتل الطلبة عشرات المباني الجامعية في بريطانيا، وأرغموا الكثير منها على منح الفلسطينيين منحا دراسية أو قطع علاقاتها بشركات السلاح المرتبطة بإسرائيل.

وتقول كاتبة المقال الكسندرا توبينغ انه رغم انتهاء الهجوم الاسرائيلي على القطاع منذ ثلاثة أسابيع، إلا أن الغضب لازال يملأ الاجواء، حيث نظم الطلبة مؤخرا اضرابات في حوالي 21 جامعة بريطانية، نظموا معظمها عن طريق المدونات أو موقع فيسبوك للتعارف أو حتى الرسائل النصية على الهواتف.

فالطلبة المضربون في مانشستر وجلاسجو رفضوا مغادرة المباني الى ان يستجاب لطلباتهم بعدما آتت حملات مماثلة اكلها في جامعات اخرى. وترى الصحيفة في هذه التطورات "مرحلة جديدة من النشاط الطلابي المنظم بدقة."
-
وتنقل الغارديان عن كاتن الدر، 22 عاما، وهو من الطلبة الخمسين الذين احتلوا أحد مباني جامعة مانشستر لتسعة أيام، أن الطلبة "تخلوا عن تكتيكاتهم الدبلوماسية لصالح التحرك المباشر." وأضاف الطالب أن "الغضب بلغ درجة غير مسبوقة، وأن زملاءه صاروا واثقين من ان التصعيد هو الطريقة الوحيدة لتحقيق المكاسب."

وأنهى طلبة في جامعة لندن احتلالهم لاحد مبانيها بعدما وافقت الادارة على تقديم منح دراسية لطالبين اثنين من جامعة القدس، حسب الصحيفة. وكان نفس الطلبة قد نظموا حملة لمدة عام كامل لنيل هذا المطلب لكن دون جدوى. وتنقل الصحيفة عن جيمس هيوود، 21 عاما، قوله ان الجامعة لبت هذا المطلب بعد احتلاله وزملائه المبنى بـ24 ساعة فقط.
-
وتقول الكاتبة أن تكنولوجيا الاتصال لعبت دور محوريا في هذه الانشطة، حيث بدأ الطلبة في تحديث مدوناتهم بعد دقائق قليلة من احتلال المبنى، كما انتشرت الرسائل النصية كالنار في الهشيم بين الطلبة الذين تجمع منهم ألفان في مظاهرة مساندة.
-

هناك 3 تعليقات:

  1. شكرا عالمعلومات ..

    جديد المدونة :
    "الحين فهمنا يالسلطان !! "
    alsoorst.blogspot.com

    ردحذف
  2. # شكرًا أيها الدكتور الأزرق
    على مرورك وإطرائك

    # شكرًا لك أخانا سور الكويت
    على المرور والدعوة الكريمة

    ردحذف